سورة الأحزاب - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الأحزاب)


        


{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1)}
{ياأيها} {الكافرين} {المنافقين}
(1)- يَا أَيُّها النبيُّ اسْتَمِرَّ على ما أنْتَ عليهِ مِن تَقْوَى اللهِ، والعَمَلِ بِطَاعَتِهِ، رَجَاءَ ثَوَابِهِ، وَاجْتَنَبْ مَعْصِيَتَهُ مَخَافَةَ عِقَابِهِ وعذابِهِ، ولا تُطِعِ الكَافِرينَ والمُنافِقينَ فيمَا يَطْلُبُونَهُ مِنْكَ، وَلا تَسْمَعْ مِنْهُمْ، ولا تَسْتَشِرْهُمْ، واللهُ تَعالى عَليمٌ بما تُضْمِرُهُ نُفوسُهُمْ، وما تَنْطَوِي عليهِ جَوانِحُهُمْ- وَهُمْ يُظْهِرُون لَك النُّصحَ- من الحِقْدِ والعَدَاوَةِ.
واللهُ تَعَالى حِكَيمٌ في شَرْعِهِ وتَدْبِيرِهِ.
(وَرُوِيَ فِي سَبَبِ نُزُولِ هَذِه الآيةِ أَنَّ بعضَ سَرَاةِ قريشٍ عَرَضُوا على النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنْ يُعْطُوه نِصْفَ أموالِهِمْ على أنْ يَرْجِعَ عنْ دَعْوَتِهِ، وَهَدَّدَهُ اليهودُ والمُنافقونَ بالقَتْلِ إِنْ لَمْ يَكُفَّ عَنْ هَذِهِ الدَّعوةِ، فأَنْزَلَ اللهُ تَعَالى هذِه الآية).
اتَّقِ الله- دُمْ على تَقْوَاهُ أو ازْدَدْ مِنْها.


{وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2)}
(2)- واعْمَلْ بِمَا يُوحِيهِ إليكَ رَبُّكَ، ولا تَلْتَفِتْ إِلى أقْوَالِ الكَافِرِينَ والمُنَافِقين وتَهْدِيدَاتِهِمْ، فاللهُ خبيرٌ بما تَعْمَلُهُ أنتَ وأَصْحَابُكَ، وبِما يَعْمَلُهُ، الكُفَّارُ والمُنَافِقُون، ولا يَخْفَى عليهِ شيءٌ منْهُ، ثُمَّ يَجْزِيكُم على أَعْمَالِكُمْ يومَ القِيَامَةِ، إِنْ خَيْراً فَخَيْراً وَإِنْ شَراً فَشَرّاً.


{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (3)}
(3)- واتَّكِلْ عَلى اللهِ وَحْدَهُ، وَاعْتَمِدْ عَلَيهِ في جَمِيعِ أُمُورِكَ وَأَحْوَالِكَ، وَكَفَى باللهِ حَافِظاً لِمَنْ يُوكِلُ إليهِ شُؤُونَهُ.
وَكِيْلاً- حَافِظاً مَفَوَّضاً إِليهِ كُلُّ أَمْرٍ.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8